الثلاثاء، أبريل 27، 2010

شاهد علي الشارع

أهلا بكم أعزائنا المشاهدين في الحلقة الأولى من برنامج (شاهد علي الشارع) الذي يبث هنا من قناة(الكزيرة) في القمر الحرة.بدايتا دعوني أرحب بكم أنا (أحمد مطيور ) (سادتي وسيداتي أوانسي ساتي) ويشرفني أن أقدم لكم ضيفتي المميزة السيدة (كويرة) زعيمة الإضراب الذي قامة به (كويرات) أمام (بورصة الشمس)إحتجاجا علي تدني مستوي جودة (أمباليت أو القمامة في أنواكشوط).
في البداية أدعكي سيدة (كويرة) لتعرفي المشاهد بك!
كويرة:أشكركم لإتاحة الفرصة لي لتوصيل صوت(أكويرات ) للمجتمع الذى تشاركنا معه البداوة سابقا والتحضر حاليا في انواكشوط إيمانا منا بحب المواطن لنا وتمسكه بنا أينما كان
؛أنا أسمي في البطاقة الشخصية(العنز) لكن أسم الشهرة هو (كويرة) كما أن إسم الدلع هو(حولية) وأنا نشطة في إطار تطويروالدفاع عن الحياة المعيشية لأبناء جلدتى بعد ماتخرجت من الجامعة بمتريز تخصص في (الصياح الحديث) ولم أجد عمل مع أن تخصص (الصياح الحديث) مطلوب جدا وهو ما أندد به هنا وأعتبره تميز ضد (لمعيز) لأنه تم توظيف بعض من أصدقائنا (الحمير) وأشقائنا (أنعاج) حتي أنهم إستوردو بعض (الببقاوات) لبعض القطاعات؛
أحمد مطيور:لكن لماذا الإضراب قرب مرصة كبتال وماهي مطالبكم؟
كويرة:في الحقيقة شاهدنا عدة إضرابات من عدة جهات لذالك قلنا فلنجرب حظنا نحن وأخترنا قرب المرصة لتواجد كميات معتبرة من القمامة وهي التي نطالب بتحسين جودتها لأنه في السابق كانت تكون مليئة ببقايا الطعام والمزينة بأنواع العلب الفارغة الجميلة التي تفتح الشهية لكن يبدو أن المواطنين لم يعودو يرمون بقايا أي شيء حتي العلب الفارغة سمعت إشاعة من الأخوات أنهم أصبحو يبتلعون العلبة دون فتحها فهي كما قالت الشائعات تزيد مادة الحديد في الدم وحرصا منهم علي صحتهم تفاديا لسوء التغذية لأن (الفضة) ماهي خالقة والدواء إن وجد فهو مزوز؛
أحمد مطيور: لكن هل تتهمين جهة معينة بالوقوف وراء عدم وجود شيء يأكل في القمامة؟
كويرة:أنا بصراحة لأفهم لماذا يتوقف الناس عن شراء المواد الغذائية التي يحبونها والتي كانو يرمون بقاياها الآن تغير الحال سمعتهم يكررون كلمة (الحال ماهو ظافي) مع أن البضائع الصينية والبضائع المنتهية صلاحيتها موجودة بكثرة وأسعار وأضرار صحية تناسب الجميع
أحمد مطيور:هل كل (كويرات) في مختلف مناطق أنواكشوط المختلفة متضامنين معكم؟
كويرة:نعم شعبيتنا متزايدة في الأول كان يعاني من المشكلة فقط كويرات (الحي الساكن والترحيل وأجزاء من (بيكة) و(الزعطر) و(البصرة) لكن الآن بدأ يشعر بالمشكلة بعض كويرات (تفرغ زينة) وهو أمر مستغرب لأن مستوي جودة القمامة هناك عالي عادتا لكن سمعت أن السبب هو(كرداية الديار=حراس المنازل)القادمين من بعض المناطق؛
أحمد مطيور:لكن ألا ترينة سيدة(كويرة) أنكي تعطين قدر أكبر لكويرات وأن هذا الأمر ناتج عن الأزمة الإقتصادية العالمية والناس تضرر دخلها جميعا؟
كورة: أخي أحمد مطيور أنا لأ أعطى لكورات شيء لايستحقوه إن كويرات مظهر من مظاهر أنواكشوط وهم جزء من النسيج الإجتماعي والأمني والإقتصادي كما أنك لو نظرت في الأنترنت كل الصور التي تلتقط للبلد فيها صور(أمعيز) إما أمام منزل أو فوق سيارة أو في السوق ؛
أحمد مطيور: هل تعتقدين أن هذا الإضراب نجح؟
كويرة:لاأعرف لكن شاهدت المواطنون يضربون في كل مكان ونري صورهم في الأخبار وقد لايحدث شيء لكن مازالو يضربون هي موضة ونحن نواكب العصر،أحمد مطيور:إذا لبيت مطالبكم هل ينتهي الإضراب؟
كويرة: لأ مزالت لدينا مطالب أخرى وهي تعميم (لغة الصياح) وإعتبارها لغة رسمية وطنية (أنت شاك عن ذ سيبة) سنظل نضرب علي كل شارة واردة قد نلفت الإنتباه ونعين في الحكومة أونشكل حزب سياسي وننافس (النعاج)،
أحمد مطيور: هل واجهتم أي قمع من الجهات الأمنية؟كويرة: لا لا لا أبدا لم نواجه أي شيء من ما ذكرت بل العكس سارت المسيرة ورافقها (أكويرات) أقصد كان هناك تعاطف وتفهم من كل الجهات المعنية لأنهم يعرفون أنها في النهاية في مصلحة كل(كويرات) الشعب الموريتاني؛أحمد مطيور:هل هناك مشاريع قيد التنفيذ لديكم؟
كويرة :نحن نعمل حاليا على رد الإعتبار للأقلية المسمات ب (دوكري)وهي كما تعلم فصيلة من (لمعيز) تتصف بالقصر وهي أقلية تواجه بعض التميز بسبب حجمها من قبل بعض الأفراد كما تعرف التميز ضد اللون أو الشكل أو طول القرون أو (أدرميز) أو طول اللحية هو مرفوض تماما عندنا فنحن مجتمع واحد وتجمعنا جنسية واحدة؛
أحمد مطيور:سيدة (كويرة) سعدنا بإستضافتكي في برنامج(شاهد على الشارع) بوصفكي جزء من الشارع ونعتبركى (عنز الشارع) كما هو موجود (رجل الشارع)؛
كويرة:أهلا وسهلا إلي الإضراب القادم
أحمد مطيور:نرجو أن نعمل معك سبق صحفى دائما....أهلا وسهلا
أحمد مطيور:(سيداتى سادتي أوانسي ساتى) كان معكم أحمد مطيور من قناة(الكزيرة) في القمر الحرة وإلي لقاء جديد وضيف جديد.

الاثنين، أبريل 12، 2010

المهم تزوجت وتوف!

فرحت إلين شفت ذيك الروح تعانقنا بحرارة كنت متوحشة ذاك القلب الطيب الحنون ألى يبغينى بصدق إلى فترة عن نسمع عنها أخبار بعد ماأتصلت وأخبرتنى أنها ستتزوج وفرحت من أجلها حت والآن أجابرنا وبما أنى ماكنت عالمة بحد كان مترشح لها الأسئلة عادت تعدل (سباق مارثونى) على لسانى:زوجك منه؟ أمنين أجابرته؟ وشنهو ألى عجبك فيه؟ ولماذا هو ألى أخترتى؟ ولماذا هو أختارك؟......؟؟؟؟ وأنا ننتظر الأجوبه وكلي آذان وتلفونات وأجهزة تصنت ومتحمسة وباااالزة عيني! ضحكت وقالت: يختى ألا القسمة...مايزيده حد عن ذ....قط مرة قالى عنه هامتو يغير ماأرفد عندى ولا أطرح قتله عنى أنا حد ماهو جاهز مانتكلم أمعاه.....وأتوف.....وتميت إلين ريتو مرة أخرى وقال عنه جاهز.....وأتوف.....ملامح وجها كانت عادية وكأننا نتكلم عن الفرق بين (الزريق الرايب والزريق لحليب وليس حياتها الجديدة)؛قلتلها أيوه أش عاجبك فيه؟ ولماذا أخترتيه؟ قالت: عادى ألا راجل .... جارتنا قالت عنى كرامة ألى أتخيمت فات عمرى في (لقراية)....والدتى قالت المهم تتزوجى تجبرى (أشاشرة) وألي أخلق بعد ذاك يبركوولاهو مهم....قلت :أيوه شكيفت المناسبة؟ قالت جاو أهلو وأتوافقو مع اهل الدار وتوف وفات لخبار....كنت نبغى نسأل أسإلة مهمة كيف شنهى الملحفة أو معجون الأسنان أو الصابونة ألى أستعملتى إلين تزوجتى وألتحقتى ب قطار أقصد (بيس الزواج )أياك نصبح على المرصة نشريهم أو الشارع ألى خظتى منه أياك نوخظ منو يكانى...يكانى....يكانى نجبر تكسى مية تلحقنى للمرصة.بعد فترة من الرد وتعاطى لخبار تلفن ألها (بوهم أوهو) وردت:أهيه! أهيه!مافت صبت....أهيه....إهيه قتلك!...) أنا أنخرص صاحبتى كيف تقلبت من شخص ودود بصوت حنون معى وكلمات:ياونى ياونى متوحشتك ياعمرى إلى شخص لامبالى وأقرب هو إلي لفكايع وكلمات: أهيه! أهيه!قتلك مع زوجها وعندما كانت تتكلم عنه كان الكلام يبدأ ب (ماهو مهم) وينتهى ب (أوتوف)وكأن ليس هناك مايقال وكأن القصة تنتهى عند الزواج وليست هناك مستقبل المهم عندهاجاراتها ماتاو يردو عنها (بايرة ) وتحقق أمنية أمها بالحصول على (أشويشر)ولايهم والطلاق شيء عادى وقط أخلق....فكرت كيف يكون هذا القلب الطيب والشخصية المحببة والتى درست في الخارج وشهادها عليا تتزوج فقط لأنها قسمة ونصيب برجل لم تختره على أي أساس ولايهمها حتى في شيء تلقبه (هو) ويلقبها(هي) ويبدأ درس التصريف في الحياة بلا تعريف ولا محل (للحب) في حياتهما من الإعراب وإذا نصب عليها في (التسدار) ستكسر له(عينه) ولا فرق لديها إذا جرالأطفال بحرف جرالزمن المهم تسلم من رفع وضم المجتمع لها؛لكن أليست مظلومة وهذه عادت المجتمع والزواج يكون دائما إعتباطيا وبدون تخطيط بل ونفخر بأن فلانة تزوجت فجأة بينما كانت تنصب (مارو والحوت) دق فلان الباب وتزوجا و(مناااادين كااااملين) وإذا طرحت أسإلة مثل: هل هما متوافقان؟ هل يصلحان لبعضهما؟ كيف سيعيشان بعد ذالك؟ستجد رد :(أحصرتنا فاتك الندوية) وأن الزواج هو الغاية والهدف وليس وسيلة توصل لمستقبل وإستقرار و(أشويشر) عندهم بوهم وأمهم؛ أليس الزواج فقط من أجل الزواج يؤدي إلى أنه (ألا أمنين يتكارو قدحين يفتصلو ولافيهم حد باقى للآخر في لخلاك) لأنه أصلا (مافيهم حد شايف في الآخر ميزة أو صفة عاجبته فيه من دون النساء والرجال الآخرين) أم أن مناسبة و(ردة) فيها أفلان وأفلانة لأسبوع أهم؟ ويفتح الله

الجمعة، أبريل 02، 2010

ألا تلميدى!

معروف عند الكثيرين أن سنين الدراسة و(التلميد) هي أجمل و(أزين) مراحل العمر طبعا بعد ما يكبرو وينظرو للوراء ويشوفو البرائة والسذاجة والطلوع للمدرسة واللعب وديكاتهم=أطاعيز أوالمشاحنات) مع الأصدقاء وينساو ضرب المعلم و(أخنيق= أعصير التركة ألي أكبر منهم وهوم ماشين شور المدرسة أو راجعين منها وإبتزاز بعض التلاميد لهم وحتمية كل أنهار يطلعوا ب (أنحاسة=خمسة أوعشرة أوعشرين أوقية) أياك مايبطوهم لكن كل هذا ماكان مهم لأنهم أطفال والأمور تأخذ ببساطة ويحكوها في جلودهم أو يشكوا لآباهم وهوم يحلوا المشكلة مع سخرية رفاقهم في المدرسة(أوروووه! جايب أمه! أورووه! خااايف أنت أجنيبه!)كانت هذه سخرية أقرانهم منهم ولاتهم ؛لكن كل ما كبر التلميدي تكبر معاه السخرية حتي لو أصبح طالب جامعي محترم يستمر بسماع عبارة(ألا تلميدي) ويواجه سخرية صاحب (البيس= الكار أو آسواغة=تهمةالنقل العمومي) ومول التاكسى (مايبغي أرفود التلاميد ياسرة أخبارهم ولاهم أمخلصين ياسر)؛ إذا تعامل التلميدي مع (مول البوتيك) يجد إبتسامة ساخرة وسؤال ملفوف ليشعره أنه بلافايدة وماهو واحل في شيء:(أطوالت أنت ماكافيك من لكراى ماعدت وزير أو مدير؟) وأحيانا يتعرض للسخرية في أرضه وبين جمهورة في الحرم الجامعى من قبل الأساتذة؛ ولاتحتاج أن تكون طالب= تلميدى لتلمس نظرة المجتمع الغريبة له علي أنه شخص (كواس ويلبس أدراريع الناس) وليس في مكانه الصحيح أبدا حتي أن البطاقة الجامعية لاتضيف إليه أي إعتبار بل قد تعرضه للمتاعب بعض الأحيان؛ في حين يختلف الوضع تماما في الخارج عندما تعرف نفسك بأنك طالب جامعى تشعر بتقدير وتفهم الناس كما أنهم يعتقدون أنك شخص محل ثقة وأنك تحاول أن تبني نفسك ومستقبلك قد يكون واعد عندما تشهر بطاقتك الجامعية تشعر بإعتبار الناس لك وقد تجد من يقدم لك خدمة لأنك طالب ولك علاقة بشيء راقي وهو تحصيل العلم ولديك صفات مهمه هي الطموح والإصرار.مع أننا بلاد العلم وأخترعنا جامعات سميناها (بالمحاظر) صدمت العالم كيف تطورت وحافظت علي نفسها في الصحراء دون أي مقوم أو مظهر من الحياة الحديثة وكانوا يعتقدون أن التطورالثقافي والعلمي يحتاج لقصور وحدائق لتلهم أصحابها ونحن عملنا كل ذالك من تحت خيمة بأدوات بسيطة لوح خشبي وقطعة فحم لكن النتيجة لم تكن بسيطة مزالت مصدرفخر بالأجداد مع أن نظرت الأحفاد والمجتمع إختلفت للعلم ولطلابه؛ لأأفهم نظرت المجتمع (للطلاب أوتلاميد) الغريبة هذه لكن أم أنها ناتجة من سوء فهم للعلوم الحديثة لأنها أتت مع المستعمر ولم نستطع أن نفرق بين العلم الذي هو شهرتنا والمستعمر المكروه من الجميع وصرنا نكره كل شيء يتعلق به مع أننا مستقليل الآن والعلم الحديث ليس حكرا علي أحد في زمن العولمة والإنفتاح؟ أم أن المجتمع أصبح مادي بشكل كبير وينظر للجيوب وماتحوى أكثر من العقول وماتبدع؟.