الاثنين، أبريل 12، 2010

المهم تزوجت وتوف!

فرحت إلين شفت ذيك الروح تعانقنا بحرارة كنت متوحشة ذاك القلب الطيب الحنون ألى يبغينى بصدق إلى فترة عن نسمع عنها أخبار بعد ماأتصلت وأخبرتنى أنها ستتزوج وفرحت من أجلها حت والآن أجابرنا وبما أنى ماكنت عالمة بحد كان مترشح لها الأسئلة عادت تعدل (سباق مارثونى) على لسانى:زوجك منه؟ أمنين أجابرته؟ وشنهو ألى عجبك فيه؟ ولماذا هو ألى أخترتى؟ ولماذا هو أختارك؟......؟؟؟؟ وأنا ننتظر الأجوبه وكلي آذان وتلفونات وأجهزة تصنت ومتحمسة وباااالزة عيني! ضحكت وقالت: يختى ألا القسمة...مايزيده حد عن ذ....قط مرة قالى عنه هامتو يغير ماأرفد عندى ولا أطرح قتله عنى أنا حد ماهو جاهز مانتكلم أمعاه.....وأتوف.....وتميت إلين ريتو مرة أخرى وقال عنه جاهز.....وأتوف.....ملامح وجها كانت عادية وكأننا نتكلم عن الفرق بين (الزريق الرايب والزريق لحليب وليس حياتها الجديدة)؛قلتلها أيوه أش عاجبك فيه؟ ولماذا أخترتيه؟ قالت: عادى ألا راجل .... جارتنا قالت عنى كرامة ألى أتخيمت فات عمرى في (لقراية)....والدتى قالت المهم تتزوجى تجبرى (أشاشرة) وألي أخلق بعد ذاك يبركوولاهو مهم....قلت :أيوه شكيفت المناسبة؟ قالت جاو أهلو وأتوافقو مع اهل الدار وتوف وفات لخبار....كنت نبغى نسأل أسإلة مهمة كيف شنهى الملحفة أو معجون الأسنان أو الصابونة ألى أستعملتى إلين تزوجتى وألتحقتى ب قطار أقصد (بيس الزواج )أياك نصبح على المرصة نشريهم أو الشارع ألى خظتى منه أياك نوخظ منو يكانى...يكانى....يكانى نجبر تكسى مية تلحقنى للمرصة.بعد فترة من الرد وتعاطى لخبار تلفن ألها (بوهم أوهو) وردت:أهيه! أهيه!مافت صبت....أهيه....إهيه قتلك!...) أنا أنخرص صاحبتى كيف تقلبت من شخص ودود بصوت حنون معى وكلمات:ياونى ياونى متوحشتك ياعمرى إلى شخص لامبالى وأقرب هو إلي لفكايع وكلمات: أهيه! أهيه!قتلك مع زوجها وعندما كانت تتكلم عنه كان الكلام يبدأ ب (ماهو مهم) وينتهى ب (أوتوف)وكأن ليس هناك مايقال وكأن القصة تنتهى عند الزواج وليست هناك مستقبل المهم عندهاجاراتها ماتاو يردو عنها (بايرة ) وتحقق أمنية أمها بالحصول على (أشويشر)ولايهم والطلاق شيء عادى وقط أخلق....فكرت كيف يكون هذا القلب الطيب والشخصية المحببة والتى درست في الخارج وشهادها عليا تتزوج فقط لأنها قسمة ونصيب برجل لم تختره على أي أساس ولايهمها حتى في شيء تلقبه (هو) ويلقبها(هي) ويبدأ درس التصريف في الحياة بلا تعريف ولا محل (للحب) في حياتهما من الإعراب وإذا نصب عليها في (التسدار) ستكسر له(عينه) ولا فرق لديها إذا جرالأطفال بحرف جرالزمن المهم تسلم من رفع وضم المجتمع لها؛لكن أليست مظلومة وهذه عادت المجتمع والزواج يكون دائما إعتباطيا وبدون تخطيط بل ونفخر بأن فلانة تزوجت فجأة بينما كانت تنصب (مارو والحوت) دق فلان الباب وتزوجا و(مناااادين كااااملين) وإذا طرحت أسإلة مثل: هل هما متوافقان؟ هل يصلحان لبعضهما؟ كيف سيعيشان بعد ذالك؟ستجد رد :(أحصرتنا فاتك الندوية) وأن الزواج هو الغاية والهدف وليس وسيلة توصل لمستقبل وإستقرار و(أشويشر) عندهم بوهم وأمهم؛ أليس الزواج فقط من أجل الزواج يؤدي إلى أنه (ألا أمنين يتكارو قدحين يفتصلو ولافيهم حد باقى للآخر في لخلاك) لأنه أصلا (مافيهم حد شايف في الآخر ميزة أو صفة عاجبته فيه من دون النساء والرجال الآخرين) أم أن مناسبة و(ردة) فيها أفلان وأفلانة لأسبوع أهم؟ ويفتح الله