التلفزة في حياة كل واحد منا ونشرة الأخبار موجودة يوميا أو علي مدار الساعة وفينا ألي مشترك بالهاتف الجوال في خدمة الأخبار وكل دقيقتين طننننننننن!!! زلزال في جزر القمر (تنخلع وتقول الاخرة جات) طنننننننننن!!!حريق في كالفورنيا(تعظ شفتك وتقول:النصرى فرقو؟) طننننننننن (تقول إسرائيل قصفت غزة (تنفكع وتتمنى تعود سوبرمان موريتاني لكي تنقذ المظلومين) طننننننن أوباما يطرش كوندليسى رايس وينعتها بالعآآنس هي تركله برجلها وتقول له مطولك ياجيمل الغولة (تضحآآآآآك وتقول ملعكها وييييييل أوباما لين أتعظو بسنيها لملكشيات لاهي تخلي فيه ألمارا) أوتسمع جمال ريان في الجزيرة يقول بطريقته الحماسية الثورية :أردوغان يحمرالعين في بيريز(يشعرن جلك وتنطح الحيط بيك التأثربالموقف يشيلوك شور الطب وأنت صآآآآآآامد مع أنك شكيت أشبر في جبهتك).
وهكذا تتحكم فينا وفي مزاجنا الأخبار الصادرة من الجزء الآخر من الكرة الأرضية إذا كانت سارة تفرح وإذا كانت غير سارة نحزن والمشكلة يعود النبأ مؤثر جدا مثل أحداث فلسطين وتتمنى أن تساعدهم وأنت في موريتان وحاشيت أفريقيا وهم في شرق الأوسط وحيانا لاتملك سوى نعليك وإذا أزركت إسرائيل بنعالتك جهة الشرق تطيح في راس واحد من أهل مالي وتعود أزمة مع الجوار وإذا أزركتها جهة الغرب تعود زركة طاحت في بحر أومحيط وإذا أستعنت بصديق وأتصلت بحد من أهل الحجرة شينة صنعتو وألكف حجرة وشاطها شمالا أمعين إسرائيل ممكن توصل بقدرة الواحد الأحد لكن ممكن تطيح فمغربى وساعتها يجونا وهوم ماحاصرهم شيء حت والخبطة ألي كانو يرقصوا عليها وإن لم يحدث أشيء من هذا طبعا لن يحدث الحمد لله فهو في مخيلتي فقط نشعربخيبة أمل وترجع على أهل الدار تفرغهم وكل هذا سببه وسائل الإعلام وتأثرنا بها.أذكرعندما أجتاحت أمريكى العراق 2003كنت تلميدية نعطات لنا الراحة لكي لانقوم بالمظاهرات وأنورطو (البوليس) وكعدنا في الدار نتابع الحرب الليل والنهار كل الأسرة بصغارها وكبارها نشاهد قصف بغداد والبصرة والفلوجة ومزاجنا كان تبع لكل ماتبثه الجزيرة إلين يوخظ سعيدالصحاف ويقول: (العلوووووووج قضينا عليهم!!) أنصفق ويلوكان مسموح أنزغرت أنعدلها كنت معجبة بسرحت راس الصحاف وحركاته وتشايير أيديه كانت مقنعة وحمآآآسية وكان على أكتافه بطلي المفضلين (عبد الباري عطوان وظافرالعاني) يظلو يشبحوطول أنهار ويستعرضو ويشرحو أن القوة العربية الخارقة والمدعومة بطير أبابيل وكل أنهار يجيبولنا قصة خيالية يقنعونا بها عن خالق أمرة أسمها (يسامين) قتلت مجموعة من (المارينز) وكهل أسمو (منقاش) طيح طايرة (بمدفع كاربيل) كنت نحلم: (أني رامبو وعندي مدفع ومعصبة جبهتي بشرويطة وعلي خدودتي خطين كحل وخطيييييرة وألانكتل من الجنود الأمريكين إلين نلحق صدام يقولي عاشت البنت الموريتانية والله أكبر أتتنا متطوعة من أنواكشوط سيرا علي الأقدام وقد تحقق النصر وبغداد حرة وأبية).
لكن للأسف يدخل الأمريكين أظحى من النهاربغداد ويطيحو تمثال صدام بمساعدة وتصفيق العراقيين أو مانعرف منهوم هوم بعد إرصفو ويرقصو وبقيت أنا حالة فمى وجامدة وبعدين يوخظوأبطالي المفضلين تباعا ظافرالعاني يبكيييييي وعبدالباري وجه كد أعشر أوجوه ويحمل كل ألوان الطيف من شدة الصدمة أما العريس والبطل المغوار الذي كنت أحلم بيه (سعيد الصحاف العلووووج) آخر مرة شفته خسرت (سرحتو) ياواجعة وأهرب والأمركين ماشغلو فيه قالو أنه مجرد بوووووق ومايورط وأكتشفت أن كل شيء كان خدعة كبيرة
وأختكم (رامبو2الموريتاني) ألي هي أنا أصبت بهستيريا من البكآآآآء وإنهيآآآر وجاتني الكفية ومليت الدنيا بالدموع وعادو الخلطة منخلعين لأ أنجن وأنروح (لطب جاه) مروح أبيض. وأنا تلميدية أكبيل نكبظ كرني ونوحل فيهم وننجح ونستغل الراحة في شيء بفايدته علي ولا باط نكعد فدارأهلي مرتاحة نفسيا وإلا أمليت دارنا بالدموع وغرقو وجاو الجيران يغرفو مع أهلي الدموع ماهو راد بغداد ولا العراق وهذا كان حال الأغلبية في موريتان. أليست أحيانا الإعلام والأحداث تسرق راحتنا النفسية وتتسبب لنا في مشاكل؟ونحن لانملك حلها؟
وأحيانا قد تكون خدعة والحدث كله سرق منك وقتك
ماهوتأثير الإعلام علي حياتك؟ وماهو مقدار تأثرك بالأحداث الخارجية ؟
أتمنى أنه لاتكن مثلي ولاتكون هناك إمكانية أن نلتقى في (لطب جاه)