الجمعة، مارس 05، 2010

النظرية النسبية لقداج المرزاحية

تصبح نعساااااان (عينيك أمدلسة) وبعد أططططنننطيييين!(رفي تلفونك) 15مرة تتحرك و(تكاعسها بعشر دقائق) وتتمرمر وتقول بينك مع راسك(أنقوم حالاااا ونوعه ونعود ألا (جاكي شان ...وأنطييير ...ونخبط بكراعي الكسل ...ونشبح أيدي ...تكجم!!! تكجم!!! ووو...) وفي هذا أططنططن! تلفونك تتمرمرالمرة الثانية (وتكاعس تلفونك) بخمس دقائق وتقول أنقوم حالا وأنعود ألا(زين الدين زيدان) وأنقوم نجري وننطح (أقداج) براسي وأنسجل هدف والكرة ملعوبة وكوووووول كوووول...مش ممكن خليني أنعبر خلني نحكي خليني أريح ونرتاح ووو.) أطننطن تلفونك وتتمرمر المرة الثالثة و(أتكاعسها) بدقيقتين وتبدأ الإستعدادات للجلوس تستحضر كل الخطب العصماء والأناشيد الحماسية الثورية للقيام من فراشك وبعد النجاح في (لكعاد) بشكل مستقيم يميل لإنحناء قليلا تبدأ في حك عينيك لمدة خمس دقائق ويلين أتفاصل ذاك ألي (قدامك) يبدأ التحضيرللخطوة الأهم وهي الوقوف وتستدعي منك إستحضار خطبة(هتلر:قوم أوعايت بايت راقد يت طوال الليليت) وخطبة جفارا:(قوم أنت بلا (كوراسون)؟ بايت راقدي! نوو! طوال الليلي! نووو!)وخطاب جمال عبد الناصر:(إيه يبني ماتخلي عندك دم؟ بايت راقد طوول الليل عمال تشخر صحتني من قبري) وخطبة ماوسيتونغ:(قوووم ينغغغغقلك بايت رااااقد هذا ششششونهو؟) وبعد هذا التأنيب من زعماء العالم والشجب والإستنكار الذي قدم لمجلس ضميرك علي فراشك؛ تقوم أخيرا وأنت تجررر كرعيك واعد (الدوش) وتوقف فنص الطريق أياك (تحككككك) راسك وجهك حت وتحك عينيك شوي(تذكر فت حكيت عينيك...الترتيب مهم) وتدخل (الدوش) وتخرص لمراي وتقول :أنا كل أنهار نطلع!...كل أنها نطلع!...والماء باااارد!.....ومعجون الأسنان فارغ!....و(السراح) ماريتو!....وألباسي أمسخ!...و(أنعايلي) ماتاو (كدي) ولأ أنسرقو!؛ والجو بارد! وتحت هذه المبررات (المرزاحية) المقنعة والوجيهة والظروف(أقداج) القاهرة وحالة الكسل الخارجة عن الإرادة تبدأ التفكير في حل للمشكلة وإستعراض الخيارات المتاحة وتخترع (النظرية النسبية لقداج المرزاحية) وهي:الكسل+أقداج+أرزاح=(تعبااان أمشي أرقد)؛ من يدري قد تكون أعظم إختراع في تاريخ الكسلاء وكل واحد يطور إختصاصه و(أينش شتين) ماهو أحسن من حد كان (يحل فمه ويمد ألسانه قدام الناس) وأنا أنعدلها يغييير راقد وفي دار أهلي والإختلاف نسبي والكسل نسبي والنشاط نسبي.وقريبا سأنافس (إسحاق انيوتن) علي الجاذبية الأرضية وسأعلن من موقع نومي عن إختراع (الجاذبية السريرية).
هذه حالة نفسية تحدث لكل واحد منا برئيك شنهو سببها؟
وكيف نتغلب عليها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق