رومانسية مسروقة
(يخليه لأمه) شاب حساس بايت سهران مع صاحبه يكتبله رسالة لطفلة ألي جارتهم وجمعو كل الكلمات اللطفية والعربية أزينية في الرسالة ومقدمة سابقة لرسالة كتبها صديقه صاحب الخبرة والإختصاص:.بعد البسملة والصلاة والسلام (قد تعتقد أنها مقدمة لمحاضرة دينية وليست ..)......تحية طيبة معطرة بالمسك والعنبر تحية لو نزلت إلي الأرض لأنبتت زهورا( طبعا الزهور ماقط شافها)ولوطارت في السماء لأمطرت (وخرفو لخيام) يآآآوجه القمر أنكي أجمل من السماء والأرض والجبال.....إن قلبي سينفجر(أمسيكينة هيروشيما ونكزاكي) لما مررتي من قدام دارنا وإني سأطير (بلاريشات) لو وافقتي علي........وأنتظركي الليلة قدام البوتيك. ويزخرفلو صاحبه الرسالة بكادر من الورود ويلونها بلقلم لخضر ولحمر وفي النهاية يرسم قلبين جاركهم سهم وفيهم أسمه وأسم الطفلة ودار معاها صورة له فيها مستحم ومدهن بفازلين ويتبارك حت ومصقول سارح راصو حت ويدير الرسالة في (جو براوه=ليتر أو ليطر=ظرف) ويكتبو علي ظهرو:تصل براحة العزيزة.......لكن المهمة لم تنتهي من سيوصل الرسالة؟(يجب أن تصل الرسالة بكل سرية فهو أمر مرفوض)..بدؤو التفكير وتوصلو إلي أن أفضل حل هو إعطائها لزميلتها في الإعدادية عندما يطلع (إخليه لأمه) أصبح للثانوية سينتظر وهوماتي راجعات يعطيها لصاحبتها ويهرب ويوقف يخرصهم من بعيد.
العزيزة أحمار وجهها خجلا وخوفا من أهلها تدخل البيت وهي خايفة كيف (إرهابي رافد قنبولة) تسرع نحو الحمام فهو أكثر أمان لقرائت هذه المبيقة تقرئها بدافع من الفظول والإستكشاف وهي تعلم أنه شيء مرفوض من الأهل....بعدها تقرر الإحتفاظ بالرسالة أنه كلام أعجبها ولتتفخر بيه قدام صديقتها لكن أين ستلمها لمة مظبوطة ما أجبرها حد من أهل الدار؟؟؟؟ تحت مطلت صالوه؟ لا لا ممكن حد من الخطاريجبرها!...أممممممم في (دوش=الحمام)؟ لألأ مافم مكان!....اممممممم تحت التلفزة؟ لا لا ممكن يجبروها أخوتي السغيرين!.....(في كويزين=المطبخ)؟ أممم ممكن تجبرها والدتي! قالت :أحسن مكان أنلمها في كتاب العربية.
صديق (يخليه لأمه) تخطي مرحلة الرسائل و(مترسمي مع من تعرف نفسها جيدا) عاد يهدي الأغاني في برنامج مايطلبه المستمعون الإذاعي يتصل بإسم ماهو أسمه وهي تعرفه وتعرف نفسها ويهدي أغنية للفنانة وردة وحشتووووني وحشتووووني...كل ليلة سبت.
الآن أصبحت من تعرف نفسها جيدا تدخل النت تضع صورة قلب أحمر ووردة وتكتب في صفحتها:(أنا رومانسية وحسآآاسة أرجوكم لاتجرحو قلبي الحسوووسي)
وأصبح (يخليه لأمه) يضع صورة واحد حزين وجايته الكفية ويكتب أنا أحب مشاهدة الأفلام الهندية الرومانسية والأغاني الحزينة وأحب كل شيء جميل حتي جارنا ألي أسمه (الصبار ولد الكتمة) أحبه هو وحماره النشيط صاحب الصوت الوضاح نظمت لهما قصيدة إسمها: (عندما ينهق لحمار ينسلو جرايد الصبار) فأنا شاعر وشعوري أرق من( شعيرات الشعرية وأضعف من مكرونة سباكيتي).
أما الشاب (يعطيه عمرو) فهو مشترك في (خدمة الفوني الهاتفية) ويفظل إرسال رسائل SMS في تشات (موبي شت) ويميل إلي إرسال النص القصير الآتي:
(فراق وجهك عذبني وغياب صوتك حيرني وبعدي عنك جرحني مشتاق لك صدقيني) لكن للأسف رغم رومانسيته يتلقي أجوبه مثل:يامحروق أوذينات.....ورطنا بالرسائل!!!مغل أعليك.....
وهكذا مع كل مرحلة تأخذ الرومانسية لدي الشباب شكلا إبتداء من الرسائل(ياكرواح المراويحي سكنتي قلبي الفسيحى) إلي إهداء أغاني عبد الحليم(أني أتنفس تحت المآآاء إني أغرغ! أغرغ! أغرغ!) ومع النت يظهر الرومانسيين أكثر شجاعة وأكثر(حوسسة) لكن يظل كل ذالك بعيد عن أنظار المجتمع الذي تميز بالحياء الزائد وتقديس عدم إظهار المشاعر حتي للأبناء فمابالك (بالتي تعرف نفسها جيدا) أم أن الشباب يبني إطار له ويوجد مساحة في الظل ليتصرف كما يشاء بعيدا عن طائلة قوانين العادات والتقاليد؟ أم أن الشباب أصبح يقلد ويتأثر بالفضائيات والمسلسلات حتي لولم يكن عندنا أمثلة حية في واقعنا عند أهل لخيام علي الأقل يكون في التراث مثلا قصة ل( سلم خالو و الدرجالها) ليستندو عليها أم أنه لايهم يكفي إستيراد مشاعر مكسيكية ( كارلوس وألي خاندرا) مشاعر تركية(نور ومهند)؟
أم أن المجتمع قاسي جدا وغيرواقعي والشباب يحتاج لتعبير عن نفسه ؟ولايهم إن كان مرغوب أو مرفوض؟ و في كل الأحوال يبقي الشباب الموريتاني لدية رومانسيته المسروقة والتي يخبؤها عن المجتمع لأنه مزال يرفضها أويرفض بعضها
(يخليه لأمه) شاب حساس بايت سهران مع صاحبه يكتبله رسالة لطفلة ألي جارتهم وجمعو كل الكلمات اللطفية والعربية أزينية في الرسالة ومقدمة سابقة لرسالة كتبها صديقه صاحب الخبرة والإختصاص:.بعد البسملة والصلاة والسلام (قد تعتقد أنها مقدمة لمحاضرة دينية وليست ..)......تحية طيبة معطرة بالمسك والعنبر تحية لو نزلت إلي الأرض لأنبتت زهورا( طبعا الزهور ماقط شافها)ولوطارت في السماء لأمطرت (وخرفو لخيام) يآآآوجه القمر أنكي أجمل من السماء والأرض والجبال.....إن قلبي سينفجر(أمسيكينة هيروشيما ونكزاكي) لما مررتي من قدام دارنا وإني سأطير (بلاريشات) لو وافقتي علي........وأنتظركي الليلة قدام البوتيك. ويزخرفلو صاحبه الرسالة بكادر من الورود ويلونها بلقلم لخضر ولحمر وفي النهاية يرسم قلبين جاركهم سهم وفيهم أسمه وأسم الطفلة ودار معاها صورة له فيها مستحم ومدهن بفازلين ويتبارك حت ومصقول سارح راصو حت ويدير الرسالة في (جو براوه=ليتر أو ليطر=ظرف) ويكتبو علي ظهرو:تصل براحة العزيزة.......لكن المهمة لم تنتهي من سيوصل الرسالة؟(يجب أن تصل الرسالة بكل سرية فهو أمر مرفوض)..بدؤو التفكير وتوصلو إلي أن أفضل حل هو إعطائها لزميلتها في الإعدادية عندما يطلع (إخليه لأمه) أصبح للثانوية سينتظر وهوماتي راجعات يعطيها لصاحبتها ويهرب ويوقف يخرصهم من بعيد.
العزيزة أحمار وجهها خجلا وخوفا من أهلها تدخل البيت وهي خايفة كيف (إرهابي رافد قنبولة) تسرع نحو الحمام فهو أكثر أمان لقرائت هذه المبيقة تقرئها بدافع من الفظول والإستكشاف وهي تعلم أنه شيء مرفوض من الأهل....بعدها تقرر الإحتفاظ بالرسالة أنه كلام أعجبها ولتتفخر بيه قدام صديقتها لكن أين ستلمها لمة مظبوطة ما أجبرها حد من أهل الدار؟؟؟؟ تحت مطلت صالوه؟ لا لا ممكن حد من الخطاريجبرها!...أممممممم في (دوش=الحمام)؟ لألأ مافم مكان!....اممممممم تحت التلفزة؟ لا لا ممكن يجبروها أخوتي السغيرين!.....(في كويزين=المطبخ)؟ أممم ممكن تجبرها والدتي! قالت :أحسن مكان أنلمها في كتاب العربية.
صديق (يخليه لأمه) تخطي مرحلة الرسائل و(مترسمي مع من تعرف نفسها جيدا) عاد يهدي الأغاني في برنامج مايطلبه المستمعون الإذاعي يتصل بإسم ماهو أسمه وهي تعرفه وتعرف نفسها ويهدي أغنية للفنانة وردة وحشتووووني وحشتووووني...كل ليلة سبت.
الآن أصبحت من تعرف نفسها جيدا تدخل النت تضع صورة قلب أحمر ووردة وتكتب في صفحتها:(أنا رومانسية وحسآآاسة أرجوكم لاتجرحو قلبي الحسوووسي)
وأصبح (يخليه لأمه) يضع صورة واحد حزين وجايته الكفية ويكتب أنا أحب مشاهدة الأفلام الهندية الرومانسية والأغاني الحزينة وأحب كل شيء جميل حتي جارنا ألي أسمه (الصبار ولد الكتمة) أحبه هو وحماره النشيط صاحب الصوت الوضاح نظمت لهما قصيدة إسمها: (عندما ينهق لحمار ينسلو جرايد الصبار) فأنا شاعر وشعوري أرق من( شعيرات الشعرية وأضعف من مكرونة سباكيتي).
أما الشاب (يعطيه عمرو) فهو مشترك في (خدمة الفوني الهاتفية) ويفظل إرسال رسائل SMS في تشات (موبي شت) ويميل إلي إرسال النص القصير الآتي:
(فراق وجهك عذبني وغياب صوتك حيرني وبعدي عنك جرحني مشتاق لك صدقيني) لكن للأسف رغم رومانسيته يتلقي أجوبه مثل:يامحروق أوذينات.....ورطنا بالرسائل!!!مغل أعليك.....
وهكذا مع كل مرحلة تأخذ الرومانسية لدي الشباب شكلا إبتداء من الرسائل(ياكرواح المراويحي سكنتي قلبي الفسيحى) إلي إهداء أغاني عبد الحليم(أني أتنفس تحت المآآاء إني أغرغ! أغرغ! أغرغ!) ومع النت يظهر الرومانسيين أكثر شجاعة وأكثر(حوسسة) لكن يظل كل ذالك بعيد عن أنظار المجتمع الذي تميز بالحياء الزائد وتقديس عدم إظهار المشاعر حتي للأبناء فمابالك (بالتي تعرف نفسها جيدا) أم أن الشباب يبني إطار له ويوجد مساحة في الظل ليتصرف كما يشاء بعيدا عن طائلة قوانين العادات والتقاليد؟ أم أن الشباب أصبح يقلد ويتأثر بالفضائيات والمسلسلات حتي لولم يكن عندنا أمثلة حية في واقعنا عند أهل لخيام علي الأقل يكون في التراث مثلا قصة ل( سلم خالو و الدرجالها) ليستندو عليها أم أنه لايهم يكفي إستيراد مشاعر مكسيكية ( كارلوس وألي خاندرا) مشاعر تركية(نور ومهند)؟
أم أن المجتمع قاسي جدا وغيرواقعي والشباب يحتاج لتعبير عن نفسه ؟ولايهم إن كان مرغوب أو مرفوض؟ و في كل الأحوال يبقي الشباب الموريتاني لدية رومانسيته المسروقة والتي يخبؤها عن المجتمع لأنه مزال يرفضها أويرفض بعضها
mezeyen 4e !!
ردحذفekthere mene ra2i3e we sa7ibetho katibe bari3a we heye bilvi3ele 2ibente ha4e elmocheteme3e
ردحذف