للناس عاداتهم ومفاهيمهم لتقييم تصرفات الغير وعبارة(مايتواسة! أو ماهوزين! أوذاك ماهو كدك!) تستخدم لتعبير عن إنتقاد تصرف ما وإعتباره غير لائق وماهومحبب لدينا؛ هناك تصرفات عادية عندنا اليوم لوعلموا بيها أجدادنا كانوعادو (رهبان) خايفين لانخلقو كاع من شدة إستنكارهم لتصرفاتنا مثلا كانت الخيمة يدخلها من يشاء من أي جيهة يشاء ويحاسن من قبل الجميع وبعدين يسول هومنهو؟ الآن أصبح (يكر)الضيف الباب يفتح عنه بوهم:أنت أخبارك؟ وشدور؟ وشرافد بيك؟ نحن أرحلن مرحب بيك إلي مرة أخرى و(يكفل) الباب علي (أخنافر)الضيف ويخليه واقف علي الباب.كان ذاك مايتواسه!والآن ألا عااادي أملي!
كان لباس (البنتلوه=البنطلون...جداتي تقولو الهيش ألمتباعدين كرعيه) ماهو زين اعلي الرجالة قدام الناس لكبار والآن تلبسه (لمرة) بيها ألي (صندرية) ....إخوتنا في السودان حبسوا أمرة علي البنطلون ونحنا كان عادي جدا بعتراف المجتمع كامل؟ .
كانت (لمرة) توخظ عين وحدة وإلين تشوف الرجالة (تقعد)من شدة الحياء...أعتقد كان هبوط إطراري يمكن ملحفتها ماكانت ظافية حت)...والآن تسافر تدرس أوتسافرللتجارة للخليج وتعرف (فواز وعبد العزيز...حياالله الشباب ...وتتعامل أمع فادي اللبناني في دبي...يييي!شومهضوم!).
كان ذاك مايتواسه!والآن ألا عااادي أملي!كان الشاب ما(يكمي=يدخن) قدام ألي أكبر منه كامل وأنحصرت في قدام أولاد عمه لكبر منه وبعدين عمه أوخاله فقط والآن ألي أسماه يطفي (ميشو=سيجارته) في عينه.
كان ذاك مايتواسه!والآن ألا عااادي أملي!كان الرجل يحاسن(لمرة ألي في حومته أوحرمهم) والآن إلا (اتسدر) علي زوجته عااااادي انتوم شيعنيكم؟! كان ذاك مايتواسه!والآن ألا عااادي أملي!كانوا (العيل) يحفظوا العلم والآن حافظين (موطئ تامرحسني) والطافلات حافظات (ألفية هيفاء ومتن نانسى....و بص بص وباااااقيات وآه ونص).
كان ذاك مايتواسه!والآن ألا عااادي أملي!هذا التدرج من هذا (خاااااسروحبه أكبير) إلي(ماهوزين) إلي(ألاعادي) يدل علي تغيرفي نظرة المجتمع للأمور المحظورة وإتساع دائرة المسموح ؛مع أن المفروض أن المجتمع يعتمد علي الدين والعادات في تقييم المواقف وهي قواعد تعتبرثابة؟ أم أن نظرت المجتمع تفسر تلك القواعد حسب رغبته وبالتالي مجتمعنا ليس لديه ثوابت وكل شيء قابل للمساومة؟ أم أن الأمر صحي وأن مجتمعنا يتماشا مع العصر وقد تظهر( شاكيرا أوميكل جكسون موريتان ويكون عادي؟)مع أنه كان ذاك خاسر هل سيكون ألا عادي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق